حصة الحساب
دق جرس البداية في مدرسة مصر وحان وقت المقرر الأساسي لتهذيب الطلبة المشاغبين الذين دأبوا على إفساد كل القيم والمعاني الجميلة في تلك المدرسة الكبيرة ... مجموعة الطلبة الفاشلين وقائدهم المُغيّب لم يعد أمامهم فرصة للهروب من حصة الحساب حيث الضرب والقسمة والطرح والجمع ... الطلبة الفاسدون الفاشلون بات عليهم أن يقفوا أمام الجميع ليكشفوا عن قدراتهم الفائقة في التلاعب والسلب والنهب والأرقام بعد أن أفسدوا كل العمليات الحسابية وجعلوا حاصل ضرب 1×1 قد يساوي مليون وكانوا يفاخرون بأنهم أصحاب نظريات جديدة في الجمع والضرب والقسمة ولم يطرحوا في فكرهم أبداً إمكانية أن يثور باقي تلاميذ المدرسة وعدد من الشرفاء على هذه الفوضى الحسابية التي أسسوا لها في وجود الزعيم ومن يحيط به من شريف وسرور وحبيب وغيرهم ...
حان وقت الحساب ... وبعد أن تيقن الجميع من سقوط الزعيم عاجلاً أم آجلاً بات جميع الطلبة الفاشلون يهرعون إلى دورات المياه ليختبئوا فيها خوفاً من بقية التلاميذ وعصا الأساتذة الشرفاء ...
هذا المشهد ليس جزءاً من مسرحية أو فيلم لكنه واقع الآن على أرض مصر حيث هربت الفئران إلى الجحور وتركوا الزعيم وحده يواجه مصيره ظناً منهم أن الناس قد تنساهم في خضم تركيزهم على إزاحة الجالس على الكرسي وهؤلاء مخطئون ، ففي حصة الحساب التي حان وقتها لن يهرب أحد ولن يختبئ فأر ولن يتوارى عقرب ...
فالحساب سيشمل الجميع وعلى كل جزء من قلب مصر أن يحاسب كل الجراثيم التي تعفنت في كومة الأوراق المالية التي جمعوها بدون وجه حق ... وعلى كل أبناء مصر أن يحاسبوا من كان في محيطهم من هذه الجراثيم التي عاثت فساداً في أموالنا ...
وعلى مستوى النوبة ، فمن حق أبناء تلك الأرض الطيبة أن يقوموا بتفعيل حصة الحساب لكل من كان يتآمر على أرضهم بأبخس الأسعار وفي مقدمتهم السيد الوزير المغربي ووزير السياحة جرانة ومحافظ أسوان وأمين الحزب الوطني في أسوان وجناب العمدة وقائمة التابعين الذين كان يمارسون فوضى القسمة والضرب والطرح والجمع وفقاًً لأهوائهم وأمزجتهم ...
لقد كان هؤلاء يتآمرون على بيع أثمن الأراضي بأبخس الأسعار وكانوا يصرون على حرمان أبناء الأرض من حقوقهم فيها وكانوا يصرون على تغييب القضية النوبية ويقولون لنا " عيشوا الواقع " وها نحن نعيش هذا الواقع وسوف يحصل كل منهم على صفر كبير في حصة الحساب التي سيكون المرجع فيها القانون هو الأستاذ الذي لا يعرف الرحمة مع الذين غيروا جميع المعادلات الرياضية وجعلوها تحت إمرة مزاجيتهم .
سوف نـجعل هؤلاء يدفعون ثمن ذرات الرمال النوبية غالياً وسوف نحاول كشف كل الحقائق التي كان يخفيها جناب العمدة ورفاق السوء من عصابة محافظ أسوان والمغربي وعلى رأسهم الولد الحيلة الفلتة وتابعه عز آكل البط والوز ، وكل هؤلاء لن يرحمهم القانون ولن يرحمهم التاريخ .
دق جرس البداية في مدرسة مصر وحان وقت المقرر الأساسي لتهذيب الطلبة المشاغبين الذين دأبوا على إفساد كل القيم والمعاني الجميلة في تلك المدرسة الكبيرة ... مجموعة الطلبة الفاشلين وقائدهم المُغيّب لم يعد أمامهم فرصة للهروب من حصة الحساب حيث الضرب والقسمة والطرح والجمع ... الطلبة الفاسدون الفاشلون بات عليهم أن يقفوا أمام الجميع ليكشفوا عن قدراتهم الفائقة في التلاعب والسلب والنهب والأرقام بعد أن أفسدوا كل العمليات الحسابية وجعلوا حاصل ضرب 1×1 قد يساوي مليون وكانوا يفاخرون بأنهم أصحاب نظريات جديدة في الجمع والضرب والقسمة ولم يطرحوا في فكرهم أبداً إمكانية أن يثور باقي تلاميذ المدرسة وعدد من الشرفاء على هذه الفوضى الحسابية التي أسسوا لها في وجود الزعيم ومن يحيط به من شريف وسرور وحبيب وغيرهم ...
حان وقت الحساب ... وبعد أن تيقن الجميع من سقوط الزعيم عاجلاً أم آجلاً بات جميع الطلبة الفاشلون يهرعون إلى دورات المياه ليختبئوا فيها خوفاً من بقية التلاميذ وعصا الأساتذة الشرفاء ...
هذا المشهد ليس جزءاً من مسرحية أو فيلم لكنه واقع الآن على أرض مصر حيث هربت الفئران إلى الجحور وتركوا الزعيم وحده يواجه مصيره ظناً منهم أن الناس قد تنساهم في خضم تركيزهم على إزاحة الجالس على الكرسي وهؤلاء مخطئون ، ففي حصة الحساب التي حان وقتها لن يهرب أحد ولن يختبئ فأر ولن يتوارى عقرب ...
فالحساب سيشمل الجميع وعلى كل جزء من قلب مصر أن يحاسب كل الجراثيم التي تعفنت في كومة الأوراق المالية التي جمعوها بدون وجه حق ... وعلى كل أبناء مصر أن يحاسبوا من كان في محيطهم من هذه الجراثيم التي عاثت فساداً في أموالنا ...
وعلى مستوى النوبة ، فمن حق أبناء تلك الأرض الطيبة أن يقوموا بتفعيل حصة الحساب لكل من كان يتآمر على أرضهم بأبخس الأسعار وفي مقدمتهم السيد الوزير المغربي ووزير السياحة جرانة ومحافظ أسوان وأمين الحزب الوطني في أسوان وجناب العمدة وقائمة التابعين الذين كان يمارسون فوضى القسمة والضرب والطرح والجمع وفقاًً لأهوائهم وأمزجتهم ...
لقد كان هؤلاء يتآمرون على بيع أثمن الأراضي بأبخس الأسعار وكانوا يصرون على حرمان أبناء الأرض من حقوقهم فيها وكانوا يصرون على تغييب القضية النوبية ويقولون لنا " عيشوا الواقع " وها نحن نعيش هذا الواقع وسوف يحصل كل منهم على صفر كبير في حصة الحساب التي سيكون المرجع فيها القانون هو الأستاذ الذي لا يعرف الرحمة مع الذين غيروا جميع المعادلات الرياضية وجعلوها تحت إمرة مزاجيتهم .
سوف نـجعل هؤلاء يدفعون ثمن ذرات الرمال النوبية غالياً وسوف نحاول كشف كل الحقائق التي كان يخفيها جناب العمدة ورفاق السوء من عصابة محافظ أسوان والمغربي وعلى رأسهم الولد الحيلة الفلتة وتابعه عز آكل البط والوز ، وكل هؤلاء لن يرحمهم القانون ولن يرحمهم التاريخ .