مصر تهزم رواندا في تصفيات كأس العالم
الفوز المصري جاء متأخرا ولكنه حقق المطلوب
قاد محمد أبو تريكة المنتخب المصري لتحقيق أول فوز له في في منافسات المجموعة الثالثة المؤهلة لتصفيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا 2010.
فقد احرز أبو تريكة هدفين من ثلاثة تخطى بهم المنتخب المصري نظيره الرواندي في المباراة التي أقيمت مساء الأحد على ملعب الكلية الحربية بالقاهرة.
وكانت مصر بحاجة ماسة لهذا الفوز للحفاظ على آمالها في منافسة الجزائر وزامبيا على بطاقة التأهل إلى المونديال عن هذه المجموعة، وأيضا تجاوز أزمة الثقة في هذه التصفيات بعد التعادل في القاهرة مع زامبيا والهزيمة من الجزائر في الجزائر.
كما كانت مصر بحاجة للفوز بعدد وافر من الأهداف تحسبا لإمكانية حسم بطاقة التاهل عن هذه المجموعة بفارق الأهداف.
ولكن مدرب مصر حسن شحاتة بدأ المباراة معتمدا فقط في الهجوم على محمد زيدان ومن خلفه أبو تريكة وأبقى على المهاجم أحمد عيد عبد الملك على مقاعد البدلاء.
وبعد مرور أربع دقائق فقط من بداية البماراة يهيئ محمد شوقي برأسه كرة أطاح بها وائل جمعة فوق المرمى الخالي من حارسه، لكن سرعان ما وضح التنظيم الدفاعي للمنتخب الرواندي واعتماده على تضييق المساحات والضغط على خطي وسط ودفاع المنتخب المصري.
ومع مرور الوقت ازدادت ثقة الضيوف بأنفسهم وفرضوا سيطرتهم على وسط الملعب مستغلين تراجعا ملحوظا في أداء أبوتريكة وزيدان وشوقي وحسني عبد ربه.
وظهر أيضا أن الضغط النفسي على اللاعبين المصريين أثر في مستواهم فاتسمت هجماتهم بالتسرع إلى درجة الرعونة.
وبدأ هجوم رواندا بقيادة هاروان في شن هجمات حملت طابع الخطورة على مرمى عصام الحضري في ظل استمرار حالة الارتباك وعدم التفاهم في خط دفاع مصر والتي كانت سمة بارزة خلال المباريات الأخيرة لمصر.
وفي الدقيقة 26 يضيع محمد زيدان فرصة مؤكدة لافتتاح التسجيل بعد ان تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء وراوغ مدافعا ولكنه أطاح بالكرة فوق المرمى.
وفي الدقيقة 39 يحاول حارس رواندا إنقاذ الكرة قبل خروجها كي لاتحتسب ضربة ركنية ولكنه يخطيء في تقديرها ويخطفها محمد حمص ويمررها لزيدان اذي أضاع فرصة اللتسجيل مجددا.
ينحصر اللعب مجددا في وسط الملعب ويقع المصريون كثيرا في مصيدة التسلل ويصاب محمد شوقي وينزل بدلا منه أحمد عبد الرؤوف.
وفي الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط يضيع فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل لرواندا بعدما استغل خطأ مشتركا من مدافعي مصر محمود فتح الله وهاني سعيد وانفرد بالحضري ووضع الكرة بغرابة خارج المرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني يهاجم أصحاب الأرض بضراوة ويدفع شحاتة بأحمد عيد عبد الملك وتضيع فرص محققة للتسجيل من احمد عبد الرؤوف وحسني عبد ربه ويتألق الحارس الرواندي في الذود عن مرماه.
وفي الدقيقة 65 من المباراة جاء الفرج للمصريين من خلال كرة عرضية من عبد ربه قابلها أبو تريكة برأسه بإتقان داخل المرمى.
ويواصل المصريون هجومهم ويحصل أحمد عبد الرؤوف على ضربة جزاء بعد كرة مشتركة مع حارس مرمى رواندا أحرز منها حسني عبد ربه الهدف الثاني في الدقيقة 77.
واستمر مسلسل إهدار الفرص السهلة ويتأزم موقف روندا بطرد أحد لاعبيه في الدقيقة 88، وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع ينفذ أحمد عيد وأبو تريكة هجمة مرتدة نموذجية لتنتهي الكرة عند أبو تريكة الذي اودعها بسهولة داخل المرمى.
وبهذا الفوز قفز المنتخب المصري إلى المركز الثاني في المجموعة برصيد أربع نقاط خلف الجزائر المتصدرة برصيد سبع نقاط.
وحسابيا يجب على مصر أن تفوز خارج ملعبها على رواندا ثم زامبيا قبل أن تستضيف الجزائر التي إن فازت هي الأخرى في مبارتيها القادمتين سيرتفع رصيدها إلى 13 نقطة قبل لقاء المنتخب المصري في القاهرة.
ومازالت الجزائر تتفوق على مصر في فارق الأهداف أيضا فالمنتخب الجزائري سجل خمسة أهداف ودخل مرماه هدف واحد بينما سجلت مصر نفس العدد من الأهداف ولكن مني مرماها بأربع أهداف.
ولم تخرج زامبيا أيضا من لعبة المنافسة ففي جعبتها أربع نقاط وهو نفس رصي
الفوز المصري جاء متأخرا ولكنه حقق المطلوب
قاد محمد أبو تريكة المنتخب المصري لتحقيق أول فوز له في في منافسات المجموعة الثالثة المؤهلة لتصفيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا 2010.
فقد احرز أبو تريكة هدفين من ثلاثة تخطى بهم المنتخب المصري نظيره الرواندي في المباراة التي أقيمت مساء الأحد على ملعب الكلية الحربية بالقاهرة.
وكانت مصر بحاجة ماسة لهذا الفوز للحفاظ على آمالها في منافسة الجزائر وزامبيا على بطاقة التأهل إلى المونديال عن هذه المجموعة، وأيضا تجاوز أزمة الثقة في هذه التصفيات بعد التعادل في القاهرة مع زامبيا والهزيمة من الجزائر في الجزائر.
كما كانت مصر بحاجة للفوز بعدد وافر من الأهداف تحسبا لإمكانية حسم بطاقة التاهل عن هذه المجموعة بفارق الأهداف.
ولكن مدرب مصر حسن شحاتة بدأ المباراة معتمدا فقط في الهجوم على محمد زيدان ومن خلفه أبو تريكة وأبقى على المهاجم أحمد عيد عبد الملك على مقاعد البدلاء.
وبعد مرور أربع دقائق فقط من بداية البماراة يهيئ محمد شوقي برأسه كرة أطاح بها وائل جمعة فوق المرمى الخالي من حارسه، لكن سرعان ما وضح التنظيم الدفاعي للمنتخب الرواندي واعتماده على تضييق المساحات والضغط على خطي وسط ودفاع المنتخب المصري.
ومع مرور الوقت ازدادت ثقة الضيوف بأنفسهم وفرضوا سيطرتهم على وسط الملعب مستغلين تراجعا ملحوظا في أداء أبوتريكة وزيدان وشوقي وحسني عبد ربه.
وظهر أيضا أن الضغط النفسي على اللاعبين المصريين أثر في مستواهم فاتسمت هجماتهم بالتسرع إلى درجة الرعونة.
وبدأ هجوم رواندا بقيادة هاروان في شن هجمات حملت طابع الخطورة على مرمى عصام الحضري في ظل استمرار حالة الارتباك وعدم التفاهم في خط دفاع مصر والتي كانت سمة بارزة خلال المباريات الأخيرة لمصر.
وفي الدقيقة 26 يضيع محمد زيدان فرصة مؤكدة لافتتاح التسجيل بعد ان تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء وراوغ مدافعا ولكنه أطاح بالكرة فوق المرمى.
وفي الدقيقة 39 يحاول حارس رواندا إنقاذ الكرة قبل خروجها كي لاتحتسب ضربة ركنية ولكنه يخطيء في تقديرها ويخطفها محمد حمص ويمررها لزيدان اذي أضاع فرصة اللتسجيل مجددا.
ينحصر اللعب مجددا في وسط الملعب ويقع المصريون كثيرا في مصيدة التسلل ويصاب محمد شوقي وينزل بدلا منه أحمد عبد الرؤوف.
وفي الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط يضيع فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل لرواندا بعدما استغل خطأ مشتركا من مدافعي مصر محمود فتح الله وهاني سعيد وانفرد بالحضري ووضع الكرة بغرابة خارج المرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني يهاجم أصحاب الأرض بضراوة ويدفع شحاتة بأحمد عيد عبد الملك وتضيع فرص محققة للتسجيل من احمد عبد الرؤوف وحسني عبد ربه ويتألق الحارس الرواندي في الذود عن مرماه.
وفي الدقيقة 65 من المباراة جاء الفرج للمصريين من خلال كرة عرضية من عبد ربه قابلها أبو تريكة برأسه بإتقان داخل المرمى.
ويواصل المصريون هجومهم ويحصل أحمد عبد الرؤوف على ضربة جزاء بعد كرة مشتركة مع حارس مرمى رواندا أحرز منها حسني عبد ربه الهدف الثاني في الدقيقة 77.
واستمر مسلسل إهدار الفرص السهلة ويتأزم موقف روندا بطرد أحد لاعبيه في الدقيقة 88، وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع ينفذ أحمد عيد وأبو تريكة هجمة مرتدة نموذجية لتنتهي الكرة عند أبو تريكة الذي اودعها بسهولة داخل المرمى.
وبهذا الفوز قفز المنتخب المصري إلى المركز الثاني في المجموعة برصيد أربع نقاط خلف الجزائر المتصدرة برصيد سبع نقاط.
وحسابيا يجب على مصر أن تفوز خارج ملعبها على رواندا ثم زامبيا قبل أن تستضيف الجزائر التي إن فازت هي الأخرى في مبارتيها القادمتين سيرتفع رصيدها إلى 13 نقطة قبل لقاء المنتخب المصري في القاهرة.
ومازالت الجزائر تتفوق على مصر في فارق الأهداف أيضا فالمنتخب الجزائري سجل خمسة أهداف ودخل مرماه هدف واحد بينما سجلت مصر نفس العدد من الأهداف ولكن مني مرماها بأربع أهداف.
ولم تخرج زامبيا أيضا من لعبة المنافسة ففي جعبتها أربع نقاط وهو نفس رصي