مصر قلصت الفارق الذي يفصلها عن الجزائر المتصدرة إلى 3 نقاط
"الفراعنة" يسحقون رواندا بثلاثية وينعشون آمالهم في بلوغ المونديال
أبو تريكة أحرز هدفين مهمين في مشوار مصر إلى النهائيات
أنعش المنتخب المصري آماله في بلوغ نهائيات كأس العالم لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه الرواندي بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي جمعهما على ملعب نادي الكلية الحربية في القاهرة الأحد 5-9-2009، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى النهائيات التي تستضيفها جنوب إفريقيا صيف 2010.
وسجل أهداف أبطال إفريقيا محمد أبو تريكة (65) و(90)، وحسني عبد ربه من ركلة جزاء (76).
وبهذا الفوز رفع المصريون الساعون إلى التأهل إلى النهائيات العالمية للمرة الثالثة في تاريخهم والأولى منذ مونديال 1990، رصيدهم إلى 4 نقاط في المركز الثاني في ترتيب المجموعة الإفريقية الثالثة، متخلفين عن الجزائر المتصدرة بـ 3 نقاط، ومتفوقين على زامبيا بفارق الأهداف فقط، فيما تجمد رصيد رواندا عند نقطة واحدة في المركز الأخير.
وكان أبطال إفريقيا سقطوا في فخ التعادل الإيجابي 1-1 في المباراة الأولى التي جمعتهم بضيفتهم زامبيا، قبل أن يسقطوا أمام الجزائر 1-3 في اللقاء الذي أقيم في مدينة البليدة في يونيو/حزيران الماضي.
وجاءت أولى محاولات المنتخب المصري مبكراً عبر حسني عبد ربه الذي مرر كرة عرضية جميلة لمحمود فتح الله، فأطاح بها الأخير خارج الخشبات الثلاث للمرمى الرواندي (1).
بعدها بدقائق، أضاع أصحاب الأرض فرصة سانحة عندما كسر محمد شوقي التسلل وتلقى كرة حسني عبد ربه الساقطة أمام مرمى رواندا، فحضرها لوائل جمعة المندفع من الخلف، إلا أن الأخير أطاح بها فوق المرمى (5).بعدها، غابت الخطورة عن المرميين، فعمد الضيوف إلى إغلاق مناطقهم بإحكام، معتمدين على الهجمات المرتدة التي لم تنجح في تهديد مرمى الحارس المصري عصام الحضري.
وكسر محمد أبو تريكة سلبية أداء أصحاب الأرض، فحضر كرة رائعة إلى أحمد المحمدي المتواجد في منطقة الجزاء الرواندية، لكن الأخير مررها طويلة فعجز حسني عبد ربه عن إسكانها الشباك (22).
ثم توغل المحمدي في الجبهة اليمنى ومرر كرة بالمقاس إلى محمد زيدان المتمركز أمام المرمى، لكن تسديدته علت العارضة (27).
وظهر أصحاب الأرض بصورة مغايرة تماماً عن تلك التي قدموها خلال مشاركتهم الأخيرة في كأس القارات الشهر الماضي، فعجزوا عن فك شيفرة الدفاع الرواندي، بل وفقدوا السيطرة على وسط الملعب لصالح الضيوف الذين حالت رعونتهم دون تهديد مرمى الحضري في أكثر من مناسبة.
وخطف محمد حمص الكرة من الحارس الرواندي، ومررها إلى زيدان أمام المرمى المشرع، إلا أن دفاع الضيوف وصل إلى الكرة قبل لاعب بروسيا دورتموند الألماني (40)، ثم أهدر الروانديون أخطر فرص اللقاء عندما افتك هارونا نيونزيما الكرة من الدفاع المصري وانفرد بالحضري، لكن تسديدته المتقنة علت العارضة بسنتيمترات قليلة (45). ومع انطلاق الشوط الثاني، بدا أبطال إفريقيا أكثر إصراراً على تسجيل هدف يريح جماهيرهم ويرفع عنهم الضغط النفسي الذي أثر سلباً على أدائهم ، إلا أن استبسال الدفاع الرواندي حال دون إسعاد الآلاف الذين توافدوا إلى الملعب لمساندة منتخبهم. وجاءت أولى فرص الشوط الثاني عبر أحمد عبد الرؤوف الذي عكس عرضية المحمدي باتجاه المرمى، لكن كرته مرت إلى جانب القائم الأيسر (53)، ثم عاد سيد معوض ليرفع كرة جميلة من الجهة اليسرى إلى رأس حسني عبد ربه، إلا أن كرة الأخير جاءت سهلة جداً بين يدي الحارس ديدوري (55). وأنقذ ديدوري مرماه من رأسية زيدان التي تلقاها من المحمدي، حارماً المصريين من هدف التقدم (56)، قبل أن يرد نيونزيما بسلسلة "ترقيصات" لدفاع أصحاب الأرض، أتبعها بتسديدة قوية علت عارضة مرمى الحضري (62). ثم سدد حسني عبد ربه "قذيفة" من خارج منطقة الجزاء أبعدها ديدوري إلى ضربة ركنية وصلت منها الكرة إلى عبد ربه مجدداً فرفعها إلى رأس أبو تريكة الذي أحرز هدف المصريين الأول (65). ورفع المحمدي كرة أخرى وصلت إلى أحمد عبد الرؤوف، لكن دفاع الضيوف أبعدها إلى ركنية لم تسفر عن شيء (72)، قبل أن يحصل "الفراعنة" على ركلة جزاء بعد تعرض عبد الرؤوف للإعاقة، ترجمها حسني عبد ربه إلى هدفٍ ثانٍ (76). وسدد أحمد عيد عبد الملك كرة قوية عانقت شباك المرمى الجانبية (90)، قبل يمرر كرة رائعة لأبو تريكة المنفرد أحرز منها الأخير الهدف الثالث لأبطال إفريقيا في الوقت بدل الضائع من اللقاء.
"الفراعنة" يسحقون رواندا بثلاثية وينعشون آمالهم في بلوغ المونديال
أبو تريكة أحرز هدفين مهمين في مشوار مصر إلى النهائيات
أنعش المنتخب المصري آماله في بلوغ نهائيات كأس العالم لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه الرواندي بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي جمعهما على ملعب نادي الكلية الحربية في القاهرة الأحد 5-9-2009، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى النهائيات التي تستضيفها جنوب إفريقيا صيف 2010.
وسجل أهداف أبطال إفريقيا محمد أبو تريكة (65) و(90)، وحسني عبد ربه من ركلة جزاء (76).
وبهذا الفوز رفع المصريون الساعون إلى التأهل إلى النهائيات العالمية للمرة الثالثة في تاريخهم والأولى منذ مونديال 1990، رصيدهم إلى 4 نقاط في المركز الثاني في ترتيب المجموعة الإفريقية الثالثة، متخلفين عن الجزائر المتصدرة بـ 3 نقاط، ومتفوقين على زامبيا بفارق الأهداف فقط، فيما تجمد رصيد رواندا عند نقطة واحدة في المركز الأخير.
وكان أبطال إفريقيا سقطوا في فخ التعادل الإيجابي 1-1 في المباراة الأولى التي جمعتهم بضيفتهم زامبيا، قبل أن يسقطوا أمام الجزائر 1-3 في اللقاء الذي أقيم في مدينة البليدة في يونيو/حزيران الماضي.
وجاءت أولى محاولات المنتخب المصري مبكراً عبر حسني عبد ربه الذي مرر كرة عرضية جميلة لمحمود فتح الله، فأطاح بها الأخير خارج الخشبات الثلاث للمرمى الرواندي (1).
بعدها بدقائق، أضاع أصحاب الأرض فرصة سانحة عندما كسر محمد شوقي التسلل وتلقى كرة حسني عبد ربه الساقطة أمام مرمى رواندا، فحضرها لوائل جمعة المندفع من الخلف، إلا أن الأخير أطاح بها فوق المرمى (5).بعدها، غابت الخطورة عن المرميين، فعمد الضيوف إلى إغلاق مناطقهم بإحكام، معتمدين على الهجمات المرتدة التي لم تنجح في تهديد مرمى الحارس المصري عصام الحضري.
وكسر محمد أبو تريكة سلبية أداء أصحاب الأرض، فحضر كرة رائعة إلى أحمد المحمدي المتواجد في منطقة الجزاء الرواندية، لكن الأخير مررها طويلة فعجز حسني عبد ربه عن إسكانها الشباك (22).
ثم توغل المحمدي في الجبهة اليمنى ومرر كرة بالمقاس إلى محمد زيدان المتمركز أمام المرمى، لكن تسديدته علت العارضة (27).
وظهر أصحاب الأرض بصورة مغايرة تماماً عن تلك التي قدموها خلال مشاركتهم الأخيرة في كأس القارات الشهر الماضي، فعجزوا عن فك شيفرة الدفاع الرواندي، بل وفقدوا السيطرة على وسط الملعب لصالح الضيوف الذين حالت رعونتهم دون تهديد مرمى الحضري في أكثر من مناسبة.
وخطف محمد حمص الكرة من الحارس الرواندي، ومررها إلى زيدان أمام المرمى المشرع، إلا أن دفاع الضيوف وصل إلى الكرة قبل لاعب بروسيا دورتموند الألماني (40)، ثم أهدر الروانديون أخطر فرص اللقاء عندما افتك هارونا نيونزيما الكرة من الدفاع المصري وانفرد بالحضري، لكن تسديدته المتقنة علت العارضة بسنتيمترات قليلة (45). ومع انطلاق الشوط الثاني، بدا أبطال إفريقيا أكثر إصراراً على تسجيل هدف يريح جماهيرهم ويرفع عنهم الضغط النفسي الذي أثر سلباً على أدائهم ، إلا أن استبسال الدفاع الرواندي حال دون إسعاد الآلاف الذين توافدوا إلى الملعب لمساندة منتخبهم. وجاءت أولى فرص الشوط الثاني عبر أحمد عبد الرؤوف الذي عكس عرضية المحمدي باتجاه المرمى، لكن كرته مرت إلى جانب القائم الأيسر (53)، ثم عاد سيد معوض ليرفع كرة جميلة من الجهة اليسرى إلى رأس حسني عبد ربه، إلا أن كرة الأخير جاءت سهلة جداً بين يدي الحارس ديدوري (55). وأنقذ ديدوري مرماه من رأسية زيدان التي تلقاها من المحمدي، حارماً المصريين من هدف التقدم (56)، قبل أن يرد نيونزيما بسلسلة "ترقيصات" لدفاع أصحاب الأرض، أتبعها بتسديدة قوية علت عارضة مرمى الحضري (62). ثم سدد حسني عبد ربه "قذيفة" من خارج منطقة الجزاء أبعدها ديدوري إلى ضربة ركنية وصلت منها الكرة إلى عبد ربه مجدداً فرفعها إلى رأس أبو تريكة الذي أحرز هدف المصريين الأول (65). ورفع المحمدي كرة أخرى وصلت إلى أحمد عبد الرؤوف، لكن دفاع الضيوف أبعدها إلى ركنية لم تسفر عن شيء (72)، قبل أن يحصل "الفراعنة" على ركلة جزاء بعد تعرض عبد الرؤوف للإعاقة، ترجمها حسني عبد ربه إلى هدفٍ ثانٍ (76). وسدد أحمد عيد عبد الملك كرة قوية عانقت شباك المرمى الجانبية (90)، قبل يمرر كرة رائعة لأبو تريكة المنفرد أحرز منها الأخير الهدف الثالث لأبطال إفريقيا في الوقت بدل الضائع من اللقاء.