نائب النوبة ... ويا فرحة ما تمت !!
تتواصل تأثيرات ثورة 25 يناير وتمتد إلى كل المواقع وصارت الحياة السياسية أمام مرحلة مفصلية جديدة تختلف عن سابقتها وخصوصاً فيما يتعلق بالبرلمان بمجلسيه الشعب والشورى ...
وبعد أن صدر قرار بحل هذين المجلسين الشهيرين لكونهما الأكثر تزويراً على مدى السنوات الثلاثين الماضية ، وبعد أن أستاء الناس من كون المؤسسة التشريعية هي المؤسسة الــــتي ترعى التزوير وتحوله إلى واقع قانوني ...
بعد كل ذلك باتت المسئولية على الشعب الآن ، وفيما يتعلق بمنطقتنا النوبية صارت أحلامنا أكثر قرباً لتصير واقعاً ، وصار لدينا إمكانية أن نختار من يمثلنا فعلاً لا من يمثل علينا أو يفرضه الحزب الوطني ، وكما يقول المثل الشعبي " يا فرحة ما تمت " ، فالممثل الوحيد الذي جاء به الحزب لم يهنأ بذلك المقعد ، وأعتقد أنه لن يراه ثانية بعد أن ضاع الحزب في دهاليز صحراء الثورة الشبابية .
واليوم صار من حقنا أن نتطلع إلى المشير طنطاوي الذي يدير عرش مصر حالياً لفترة انتقالية ولديه صلاحية إصدار مرسوم بقانون ... نتطلع إليه كي ينظر إلى القضايا النوبية ليس لكونه أحد أبناء تلك الأرض الطيبة ، ولكن لكونه المسئول عن رفع المظالم عن الناس في كل بقعة على أرض مصر ... نتطلع إلى المشير طنطاوي والأمل يحدونا نحو قرارات سريعة وفورية وحاسمة لتفعيل القضايا العالقة منذ سنوات تجاوزت الخمسين سنة ... نتطلع إليه أن يضع حلم العودة موضع التنفيذ وأن يسعى إلى إنجاز ذلك الحلم ورفع الظلم كي يحفظ له التاريخ ذلك الإنجاز ويسجل في صفحات ناصعة البياض ...
نتطلع إليه في إصدار مرسوم بقانون لفصل الدائرة الثانية المعقدة ... مركز نصر النوبة عن بندر كوم أمبو حتى يتمكن أبناء النوبة أن يختاروا من يمثلهم في ذلك العرس الديمقراطي القادم الذي أعتقد أنه سيحمل مجلس شعب مختلف تماماً عن كل ما عرفناه عبر السنوات الماضية ...
نتطلع إلى المستقبل ونحن نقول أن الإصلاح في مصر يجب أن يبدأ من الجنوب ليرفع تلك الغمامة والسحابة السوداء الـتــي ظلت لسنوات تحجب أشعة الشمس والنور عن تراب النوبة الغالية ...
نتطلع إلى أنفسنا كي نسرع الخطى نحو التكاتف والتعاضد لرفع مطالبنا إلى الحكومة الجديدة لتنظر فيها بعين مختلفة وفكر مغاير لما كان سائداً في عقيدة الحزب الوطني ورجاله وفي مقدمتهم الولد الحيلة جمال مبارك الذي قال لنا في عقر دارنا " عيشوا الواقع " ، ولذلك فإنني أناشد أخواني من أهل النوبة أن يجتمعوا على كلمة رجل واحد وقلب رجل واحد لنصل سوياً إلى ورقة مكتوبة وموقع عليها من جميع أبناء النوبة بكافة مطالبنا وأن نسارع في رفعها إلى الفريق شفيق حتى نعرف ماذا سيحمل لنا المستقبل في قادم الأيام ؟ ونأمل أن يكون الخير والفلاح هو الطريق الذي ينتظرنا .
تتواصل تأثيرات ثورة 25 يناير وتمتد إلى كل المواقع وصارت الحياة السياسية أمام مرحلة مفصلية جديدة تختلف عن سابقتها وخصوصاً فيما يتعلق بالبرلمان بمجلسيه الشعب والشورى ...
وبعد أن صدر قرار بحل هذين المجلسين الشهيرين لكونهما الأكثر تزويراً على مدى السنوات الثلاثين الماضية ، وبعد أن أستاء الناس من كون المؤسسة التشريعية هي المؤسسة الــــتي ترعى التزوير وتحوله إلى واقع قانوني ...
بعد كل ذلك باتت المسئولية على الشعب الآن ، وفيما يتعلق بمنطقتنا النوبية صارت أحلامنا أكثر قرباً لتصير واقعاً ، وصار لدينا إمكانية أن نختار من يمثلنا فعلاً لا من يمثل علينا أو يفرضه الحزب الوطني ، وكما يقول المثل الشعبي " يا فرحة ما تمت " ، فالممثل الوحيد الذي جاء به الحزب لم يهنأ بذلك المقعد ، وأعتقد أنه لن يراه ثانية بعد أن ضاع الحزب في دهاليز صحراء الثورة الشبابية .
واليوم صار من حقنا أن نتطلع إلى المشير طنطاوي الذي يدير عرش مصر حالياً لفترة انتقالية ولديه صلاحية إصدار مرسوم بقانون ... نتطلع إليه كي ينظر إلى القضايا النوبية ليس لكونه أحد أبناء تلك الأرض الطيبة ، ولكن لكونه المسئول عن رفع المظالم عن الناس في كل بقعة على أرض مصر ... نتطلع إلى المشير طنطاوي والأمل يحدونا نحو قرارات سريعة وفورية وحاسمة لتفعيل القضايا العالقة منذ سنوات تجاوزت الخمسين سنة ... نتطلع إليه أن يضع حلم العودة موضع التنفيذ وأن يسعى إلى إنجاز ذلك الحلم ورفع الظلم كي يحفظ له التاريخ ذلك الإنجاز ويسجل في صفحات ناصعة البياض ...
نتطلع إليه في إصدار مرسوم بقانون لفصل الدائرة الثانية المعقدة ... مركز نصر النوبة عن بندر كوم أمبو حتى يتمكن أبناء النوبة أن يختاروا من يمثلهم في ذلك العرس الديمقراطي القادم الذي أعتقد أنه سيحمل مجلس شعب مختلف تماماً عن كل ما عرفناه عبر السنوات الماضية ...
نتطلع إلى المستقبل ونحن نقول أن الإصلاح في مصر يجب أن يبدأ من الجنوب ليرفع تلك الغمامة والسحابة السوداء الـتــي ظلت لسنوات تحجب أشعة الشمس والنور عن تراب النوبة الغالية ...
نتطلع إلى أنفسنا كي نسرع الخطى نحو التكاتف والتعاضد لرفع مطالبنا إلى الحكومة الجديدة لتنظر فيها بعين مختلفة وفكر مغاير لما كان سائداً في عقيدة الحزب الوطني ورجاله وفي مقدمتهم الولد الحيلة جمال مبارك الذي قال لنا في عقر دارنا " عيشوا الواقع " ، ولذلك فإنني أناشد أخواني من أهل النوبة أن يجتمعوا على كلمة رجل واحد وقلب رجل واحد لنصل سوياً إلى ورقة مكتوبة وموقع عليها من جميع أبناء النوبة بكافة مطالبنا وأن نسارع في رفعها إلى الفريق شفيق حتى نعرف ماذا سيحمل لنا المستقبل في قادم الأيام ؟ ونأمل أن يكون الخير والفلاح هو الطريق الذي ينتظرنا .