انا عضوا جديد ارجو ان اكون عضوا خفصف عليكم 
العيص" تسجل أقوى هزة و"هزيم الرعد" يخيف السكان الدفاع المدني يوزع أجهزة "ثريا" على مديرات المدارس
جبال هدمة حيث مركز الزلزال الأخير وتبدو مركبات الشرطة
المدينة المنورة، العيص، أملج، ينبع: مراسلو الوطن
سجلت هيئة المساحة الجيولوجية في مركز العيص (150 كيلومترا شمال شرق ينبع) مساء أول من أمس وفجر أمس هزة أرضية بلغت 4.2 درجات بمقياس ريختر. ووفقاً لمدير المركز الوطني للزلازل والبراكين بالهيئة المهندس هاني زهران فقد تم تسجيل الهزة التي شعر بها السكان في بحرة الشاقة. وقضى أهالي مركز العيص والقرى التابعة ليلة عصيبة بفعل الهزات "هزيم الرعد" والهزات التي أحدثت هبوطات أرضية.
وبيّن مدير عام الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة اللواء صالح بن سالم المهوس أن الهزة الأعنف منذ بدء النشاط الزلزالي دفعت بعض الأسر للجوء إلى مقرات الإيواء.
إلى ذلك، وزعت فرق الدفاع المدني بالعيص عددا من أجهزة «الثريا» المخصصة للاتصال الفضائي على مديرات المدارس في نطاق هجرة هدمة، طالبة منهن الإبلاغ عند استشعار أي خطر.
وفي تبوك حدثت بعض الهزات في محافظة أملج، وقال مدير الدفاع المدني بالمنطقة العميد سليمان بن مسلم الحويطي لـ»الوطن» إن التجهيزات وحدها لا تكفي والأهم هو تنفيذ خطط الطوارئ بدقة.
وفي ينبع نفت إدارة الدفاع المدني ما أشيع عن تصدع إحدى العمارات السكنية بالمحافظة بسبب الهزة الأرضية. وقال مدير الدفاع المدني بالمحافظة العقيد زهير سبيه لـ»الوطن» إن الهزة التي شعر بها سكان العمارة ناتجة عن عيوب إنشائية.
عاش أهالي مركز العيص والقرى التابعة له مساء أول من أمس ليلة عصيبة استمرت حتى فجر أمس، بعد أن اختبروا طوال ساعات أقوى هزات أرضية منذ بدء سلسلة الهزات الأرضية بالمنطقة تسببت بإحداث هبوطات أرضية وتصدعات في المنازل وأصابت السكان بالهلع.
وشهدت الساعات الأولى من فجر أمس حالة نزوح جماعي لعشرات الأسر التي اختارت مغادرة منازلها صوب مدن قريبة مثل ينبع والمدينة المنورة، فيما قطع آخرون مسافة 60 كيلومترا صوب المنطقة المخصصة للإيواء والتي نصبت فيها فرق الدفاع المدني ألفي خيمة.
وسجلت هيئة المساحة الجيولوجية في مركز العيص (150 كيلومترا شمال شرق ينبع) مساء أول من أمس وفجر أمس هزة أرضية بلغت 4.2 درجات على مقياس ريختر، بحسب مدير المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية المهندس هاني بن محمود زهران، الذي قال إن الهزة تم تسجيلها بحرة الشاقة وشعر بها الأهالي.
وجاء الرصد الأخير بعد يوم واحد من تسجيل أربع هزات بلغ أقصاها 3.6 درجات ريختر. ويؤكد عدد من سكان العيص أنهم شعروا بهزة أرضية أيقظت منامهم ليلا وتسببت في حدوث تصدعات وتشققات في بعض المنازل القريبة. فيما وصف السكان الهزة الأخيرة بالأعنف منذ بدء ظهور الهزات الأرضية في المنطقة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وأكد آخرون سماعهم لأصوات هزيم رعد غير محددة المصدر.
ويشير الجيولوجيون إلى هجرة هدمة باعتبارها المنطقة المسؤولة عن تلك الأصوات كونها تقع بجانب الجبال التي سجلت حولها أعلى درجات الاهتزازات الأرضية والتي تقع ضمن منطقة جبلية نائية، يتوزع حولها بعض من السكان، فيما يعتبر جبل محزم أحد الجبال الثلاثة المتمركزة في بؤرة مركز الزلزال إلى جانب جبل حلا أبو نار في حارة الشاقة.
وبدت ملامح القلق واضحة على سكان المنطقة لا سيما في ظل الأنباء المتضاربة التي تؤكد من ناحية أن النشاط البركاني في جوف الأرض يأخذ طريقه صوب التراجع وبين أنباء تشير إلى اقتراب البركان من سطح الأرض بمقدار 4 كيلومترات وما يصاحب ذلك من اهتزازات أرضية تجاوزت في بعض الأحيان 3.7 درجات بمقياس ريختر. فيما ما زال السكان في حال ترقب لما سوف تسفر عنه الأيام المقبلة خاصة أن النشاط الزلزالي والبركاني المرتبط بمناطق الحرات البركانية يستمر لفترات طويلة ويمر بعدة مراحل مختلفة، والذي يعرف بالحشود الزلزالية التي تتزايد مع الوقت من ناحية العدد والقوة ويستمر عدة أشهر.
وقال بعض الأهالي الذين التقتهم "الوطن" غداة أقوى هزة أرضية تشهدها العيص إن الكثير من السكان يقطنون في مناطق مترامية ونائية خاصة غرب قرية المرامية، ربما لا يعلمون حتى اليوم بحقيقة ما يجري في المنطقة.
ودعا المواطن هايل المرواني الأجهزة المختصة إلى إجراء مسح جوي للمناطق بمحاذاة قرى "قرا" و"أضراس" و"الرويضات" و"الحيل" لرصد مناطق تواجد أسر البادية هناك لتوعيتهم بالوضع وشرح ما يتوجب عليهم في حال تفاقمه لا سمح الله.
من جهته، بين مدير عام الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة اللواء صالح بن سالم المهوس أن الهزة التي سجلت فجر أمس كانت الأقوى منذ بدء النشاط الزلزالي في المنطقة، قائلا إنها بلغت وفقا لقراءات هيئة المساحة الجيولوجية 4.16 درجات بمقياس ريختر.
وأشار المهوس إلى أن الهزة التي سجلت فجر أمس دفعت ببعض الأسر إلى اللجوء لمقر الإيواء، حيث تم استقبالهم وإيواؤهم في مخيمات الإيواء على مسافة 60 كيلومترا عن العيص.
إلى ذلك، تفقد مدير شرطة منطقة المدينة المنورة بالنيابة اللواء محمد بن محسن الجيار أول من أمس مركز شرطة العيص والتقى مدير المركز المقدم نياف الحربي ومساعديه ومنسوبي المركز، في جولة تفقدية لمنطقة الهزات الأرضية.
وحث الجيار منسوبي المركز على بذل كل ما يلزم لضمان سلامة وراحة الأهالي، قائلا إن رجال الأمن تم إعدادهم بصورة رفيعة لمواجهة مثل هذه الأحداث.
وبين أن مديرية شرطة منطقة المدينة على أهبة الاستعداد لمساندة زملائهم في الدفاع المدني متى طلب منهم ذلك، في إطار اختصاصات الشرطة.
جبال هدمة حيث مركز الزلزال الأخير وتبدو مركبات الشرطة
المدينة المنورة، العيص، أملج، ينبع: مراسلو الوطن
سجلت هيئة المساحة الجيولوجية في مركز العيص (150 كيلومترا شمال شرق ينبع) مساء أول من أمس وفجر أمس هزة أرضية بلغت 4.2 درجات بمقياس ريختر. ووفقاً لمدير المركز الوطني للزلازل والبراكين بالهيئة المهندس هاني زهران فقد تم تسجيل الهزة التي شعر بها السكان في بحرة الشاقة. وقضى أهالي مركز العيص والقرى التابعة ليلة عصيبة بفعل الهزات "هزيم الرعد" والهزات التي أحدثت هبوطات أرضية.
وبيّن مدير عام الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة اللواء صالح بن سالم المهوس أن الهزة الأعنف منذ بدء النشاط الزلزالي دفعت بعض الأسر للجوء إلى مقرات الإيواء.
إلى ذلك، وزعت فرق الدفاع المدني بالعيص عددا من أجهزة «الثريا» المخصصة للاتصال الفضائي على مديرات المدارس في نطاق هجرة هدمة، طالبة منهن الإبلاغ عند استشعار أي خطر.
وفي تبوك حدثت بعض الهزات في محافظة أملج، وقال مدير الدفاع المدني بالمنطقة العميد سليمان بن مسلم الحويطي لـ»الوطن» إن التجهيزات وحدها لا تكفي والأهم هو تنفيذ خطط الطوارئ بدقة.
وفي ينبع نفت إدارة الدفاع المدني ما أشيع عن تصدع إحدى العمارات السكنية بالمحافظة بسبب الهزة الأرضية. وقال مدير الدفاع المدني بالمحافظة العقيد زهير سبيه لـ»الوطن» إن الهزة التي شعر بها سكان العمارة ناتجة عن عيوب إنشائية.
عاش أهالي مركز العيص والقرى التابعة له مساء أول من أمس ليلة عصيبة استمرت حتى فجر أمس، بعد أن اختبروا طوال ساعات أقوى هزات أرضية منذ بدء سلسلة الهزات الأرضية بالمنطقة تسببت بإحداث هبوطات أرضية وتصدعات في المنازل وأصابت السكان بالهلع.
وشهدت الساعات الأولى من فجر أمس حالة نزوح جماعي لعشرات الأسر التي اختارت مغادرة منازلها صوب مدن قريبة مثل ينبع والمدينة المنورة، فيما قطع آخرون مسافة 60 كيلومترا صوب المنطقة المخصصة للإيواء والتي نصبت فيها فرق الدفاع المدني ألفي خيمة.
وسجلت هيئة المساحة الجيولوجية في مركز العيص (150 كيلومترا شمال شرق ينبع) مساء أول من أمس وفجر أمس هزة أرضية بلغت 4.2 درجات على مقياس ريختر، بحسب مدير المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية المهندس هاني بن محمود زهران، الذي قال إن الهزة تم تسجيلها بحرة الشاقة وشعر بها الأهالي.
وجاء الرصد الأخير بعد يوم واحد من تسجيل أربع هزات بلغ أقصاها 3.6 درجات ريختر. ويؤكد عدد من سكان العيص أنهم شعروا بهزة أرضية أيقظت منامهم ليلا وتسببت في حدوث تصدعات وتشققات في بعض المنازل القريبة. فيما وصف السكان الهزة الأخيرة بالأعنف منذ بدء ظهور الهزات الأرضية في المنطقة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وأكد آخرون سماعهم لأصوات هزيم رعد غير محددة المصدر.
ويشير الجيولوجيون إلى هجرة هدمة باعتبارها المنطقة المسؤولة عن تلك الأصوات كونها تقع بجانب الجبال التي سجلت حولها أعلى درجات الاهتزازات الأرضية والتي تقع ضمن منطقة جبلية نائية، يتوزع حولها بعض من السكان، فيما يعتبر جبل محزم أحد الجبال الثلاثة المتمركزة في بؤرة مركز الزلزال إلى جانب جبل حلا أبو نار في حارة الشاقة.
وبدت ملامح القلق واضحة على سكان المنطقة لا سيما في ظل الأنباء المتضاربة التي تؤكد من ناحية أن النشاط البركاني في جوف الأرض يأخذ طريقه صوب التراجع وبين أنباء تشير إلى اقتراب البركان من سطح الأرض بمقدار 4 كيلومترات وما يصاحب ذلك من اهتزازات أرضية تجاوزت في بعض الأحيان 3.7 درجات بمقياس ريختر. فيما ما زال السكان في حال ترقب لما سوف تسفر عنه الأيام المقبلة خاصة أن النشاط الزلزالي والبركاني المرتبط بمناطق الحرات البركانية يستمر لفترات طويلة ويمر بعدة مراحل مختلفة، والذي يعرف بالحشود الزلزالية التي تتزايد مع الوقت من ناحية العدد والقوة ويستمر عدة أشهر.
وقال بعض الأهالي الذين التقتهم "الوطن" غداة أقوى هزة أرضية تشهدها العيص إن الكثير من السكان يقطنون في مناطق مترامية ونائية خاصة غرب قرية المرامية، ربما لا يعلمون حتى اليوم بحقيقة ما يجري في المنطقة.
ودعا المواطن هايل المرواني الأجهزة المختصة إلى إجراء مسح جوي للمناطق بمحاذاة قرى "قرا" و"أضراس" و"الرويضات" و"الحيل" لرصد مناطق تواجد أسر البادية هناك لتوعيتهم بالوضع وشرح ما يتوجب عليهم في حال تفاقمه لا سمح الله.
من جهته، بين مدير عام الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة اللواء صالح بن سالم المهوس أن الهزة التي سجلت فجر أمس كانت الأقوى منذ بدء النشاط الزلزالي في المنطقة، قائلا إنها بلغت وفقا لقراءات هيئة المساحة الجيولوجية 4.16 درجات بمقياس ريختر.
وأشار المهوس إلى أن الهزة التي سجلت فجر أمس دفعت ببعض الأسر إلى اللجوء لمقر الإيواء، حيث تم استقبالهم وإيواؤهم في مخيمات الإيواء على مسافة 60 كيلومترا عن العيص.
إلى ذلك، تفقد مدير شرطة منطقة المدينة المنورة بالنيابة اللواء محمد بن محسن الجيار أول من أمس مركز شرطة العيص والتقى مدير المركز المقدم نياف الحربي ومساعديه ومنسوبي المركز، في جولة تفقدية لمنطقة الهزات الأرضية.
وحث الجيار منسوبي المركز على بذل كل ما يلزم لضمان سلامة وراحة الأهالي، قائلا إن رجال الأمن تم إعدادهم بصورة رفيعة لمواجهة مثل هذه الأحداث.
وبين أن مديرية شرطة منطقة المدينة على أهبة الاستعداد لمساندة زملائهم في الدفاع المدني متى طلب منهم ذلك، في إطار اختصاصات الشرطة.